الأربعاء، 7 مايو 2008

المغربي الرابح الأول من حركة المحافظين وتغيير حدود المحافظات

نجح أحمد المغربي، وزير الإسكان، في إقناع القيادة السياسية باختيار ٣ محافظين من رجاله في الوزارة، لإنجاز بعض مشروعات الوزارة المهمة، والتي صدر بشأنها قرارات من القيادة السياسية، أهمها تطوير شمال الجيزة ومنها أرض مطار إمبابة.
وقالت المصادر، المقربة من المغربي لـ«المصري اليوم»، إن الوزير سعيد للغاية بهذا الاختيار، خاصة أنه سيتيح له إنجاز سياساته في تلك المناطق.
وأضافت «أن اختيار اللواء مهندس سيد عبدالعزيز الشحات رئيس الجهاز المركزي للتعمير - وهو من المشهود لهم بالكفاءة - محافظاً للجيزة، جاء لإنجاز أهم مشروعات الوزارة في المرحلة المقبلة والتي تحظي باهتمام خاص من الرئيس مبارك، وهو تطوير أرض مطار إمبابة.
وأشارت المصادر إلي أن الشحات استطاع أيضاً تنفيذ ما يقرب من ٣٠% من أعمال محوري المريوطية وصفط اللبن خلال فترة وجيزة، بخلاف نجاحه في تنفيذ بعض قري الظهير الصحراوي.
وقالت المصادر «أما الدكتور حازم القويضي، والذي كان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني (ومهندس) التخطيط في الوزارة، جاء اختياره محافظاً لحلوان كنوع من التكريم علي إنجازاته ونجاحه في رسم أفكار المغربي علي ماكيتات الهيئة،
كما أنه تم اختياره محافظاً علي أهم المدن الجديدة وهي (القاهر ة الجديدة) والتي يعلق عليها المغربي الكثير من الآمال». يذكر أن القويضي أشرف علي التخطيط الذي تم بموجبه إنشاء محافظتي حلوان والسادس من أكتوبر.
وأكدت مصادر قريبة من القيادة التنفيذية أن اختيار المغربي للقويضي وترشيحه عند نظيف، جاء أشبه بإسقاط عصفورين بحجر واحد، حيث كان الاختيار كنوع من التكريم من ناحية،
ومن ناحية أخري إتاحة ترشيح الدكتور مصطفي المدبولي نائبه في الهيئة لخلافته، خاصة أنه أحد أعضاء لجنة السياسات، وسيقوم بتخطيط «المدينة الحكومية الجديدة التي يتبناها جمال مبارك، فضلاً عن إعادة تخطيط القاهرة والتي من المتوقع أن تكون عاصمة سياحية.
وأكدت المصادر أن اختيار المهندس سامي عمارة «رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب» محافظاً للمنوفية، جاء لنجاحه في إنجاز الكثير من المشروعات دون زيادة في الميزانية المحددة للهيئة، فضلاً عن حل الكثير من المشكلات في المحافظات بشهادة أعضاء مجلس الشعب والمحافظين.
وقالت المصادر: «بالرغم من أن الثلاثة كانوا ضمن قيادات الوزارة أثناء تولي الدكتور إبراهيم سليمان، مسؤولية الوزارة، فإنهم اكتسبوا ثقة المغربي، الأمر الذي أدي إلي عدم تعيين مستشارين معهم كما فعل مع معظم قيادات الوزارة في عهد سليمان».
المصرى اليوم

ليست هناك تعليقات: